الجمعة، فبراير 10

تذكرت


تذكرت

كنت اتوق لمعرفة مايدور بداخلها
بادرتها بالحديث عن كل شئ ات
عن اسرتنا
عن موطننا
حتى عن اطفالنا

ما اسماؤهم وكم عددهم
كان جوابها ابتسامات وابتسامات
وتدفق عشق كالشلالات
لايعرف مصدرها
لوكنى انا من عرف مصدرها
مصدرها قلب يزخر بالعطف
ملئ بالحب والحنان
وضعت كفى على الارض ثم مالت وقبلته
ثم جعلته  متكئا ونامت عليه
وراحت تخبرنى باحلامها
كل احلامها
جمعتها فى حلم لقاؤنا سويا
وعينانا تنظران الى السماء
شاكرة لرب الخلق ورب الكون
ان  حقق املنا
وانار بصيرتنا لتحقيق حلمنا
وعلى كتابة وسنة نبيه جمعنا
فما كان منى الا ان اقبل صورة تركتها لى
ورحلت
علنى الحق بها
فانى بكل صدق اشتقت اليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق