الجمعة، سبتمبر 23

واعترف







واعترف

هناك بين ثنايا العمر
مضت ايامى
حملت بين زكراها
افراحى والامى
وتجمد  قلبى من فراق
ولعودة الاحباب
لكم راق
وتوجعت كثيرا لهموم
ملأت ارجاءى  لايام
وافراح
ضاعت منى
فى لحظات
وممشى سطرنا فى خطواته
اسمى قصص الغرام
وعشق بين عشيقين
تبادلت ادوارنا
وفى الاخير هيام
بمعسول نضرت صفحاتنا
واخضرت
وتقلبت بها كل الالوان
وورود جمعت من بستان نمتلكه
وحفرت اسماؤنا على الاغصان
ورحيق زهور  للنحل كان دمعنا
قطرته عسلا ... شهدا يروى الاكوان


اناملى خطت على ثياب حياتى
انتى مليكتى  عمرى وملاكى
انتى من تجملت لى يوم عرسى
وفى حضنها ... تذوقت اعذب الرشفات
واحتسيت من كلماتها
انهار  وبحر من الحنان
ضمتنى اليها
وانهالت علي بالقبلات
فذهبت معها ونسيت نفسى
وتعالت بيننا الضحكات
تاملت بريق عينيها
فسبحان من خلقكن
وجعلنا نطلك عليكن الحسنوات


فى رحيلى عنها للحظات
تقول دامعه
عد ... فما العمر الا ساعات
فكيف بدونك سوف امضى
ولمن غيرك بداخلى النبضات
وفى احشائى دب زرع
انت زارعه وانت الساق
فيا محبوبى  ومليكى
لا تتركنى للزكريات
عد سريعا
فبدونك تكثر الدمعات
عد واكثر من حنانك
عد وانر الوجود بمكانك
عد الىّ فانى انتظر
على احر من الجمر


تبادلت معها الادوار
طلبت منها الرحيل بضع لحظات
همت بالرحيل
خفق قلبى وصار عليل
همت بالانصراف
المكان يظلم
حقا اخاف
فتحت بابها
فقمت فى لحظة اختطاف
واغلقت الباب وعينى تدمع
واخذتها بحضنى
وزراعى حولها فى التفاف
حبيبتى
لا تتركينى
فبدونك لا حياة ولا عمر
وماذا بعدك فى الحياة يسر
واعترف
انى كنت من المحظوظين
عندما لعشقى تقبلين
ومنى تتزوجين
وبأمومة منى تنفردين
وبحضنى تجلسين
وبقلبى ترقدين
وبعقلى تكسنين
وحياتى تجملين
وعينى تفرحين
وبلسانى تتحدثين
واخيرا
اسمى تحملين
حقا اعترف





محمد البحيرى
8  يونيو 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق