الأربعاء، سبتمبر 21

وعزفت الحانى


وعزفت الحانى

اغمضت عيناى وسبحت بمخيلتى
بين الغصون وبين الورود
كانت على عينى اثار  الحزن ظاهرة
وفى عقلى تدور كلمات
صغتها فى خاطرة
اوشكت ان انشدها لنفسى
ولكن وجدت وردة باكيه
مددت يدى ومسحت دمعها
وسؤال مع يدى يمتد
لم البكاء يا نور الربيع
اجابت ...
ما من حبيب يواسينى
مامن عاشق يروينى
فنزلت دمعة حزينة هاربة من عينى
فمالت واختطفتها بين حضنها وقالت
ولم انت باك
اانت مثلى
قلت لا  وقد عاد الوجع بين ضلوعى
تلاقت عينى مع عينها
فتحت لى اغصانها
فارتميت فى حضنها
وعزفت الحانى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق